فيلا أسبانيه، لا يختلف على جمالها أحد !

تصميم المنزل على هيئة مكعبات مزيفه متلاصقه ، منح المنزل زوايا وجوانب متعدده بدلاً من أربعة جوانب فقط مثل بقية المنازل التقليديه . و يرجع ذلك لرغبة المصمم في تحقيق التلاحم الكامل بين المنزل و الطبيعه من حوله ، و أيضاً ليحصل على أقصى استفاده من الإضاءه الطبيعيه الجيده . و لاشك أن النوافذ الزجاجيه الكبيره ، و الشرفات الواسعه ضرورية لإتمام هذا التلاحم . 

تُظهر الصوره مدي اتساع الفيلا ، فهي مبني كبير بتصميم مميز يحتوى على كثير من الزوايا الحاده ، وقد تم تشييدها على أرض منحدره نسبياً. و تقبع الفيلا في انسجام  مع الطبيعه من حولها ، بفضل الأحجار التى تكسوها من الخارج .

تحتضن الطبيعه جوانب المنزل بأشجارها النضره و السماء الفيروزيه الصافيه ، بالإضافه إلى أشجار النخيل التى تكسبه روح استوائيه . و الإتصال الجيد من المنزل و الطبيعه يعتبر من أهم مميزاته ، و تشتمل ساحة المنزل الكبيره على حمام سباحة هائل و أثاث يوفر الراحه و الإسترخاء ، و أرضيات خشبيه توطد التلاحم بين المنزل و ما حوله .

تطل غرفة الطعام على حوض السباحه ، و يستمتع الجالس بالمناظر الطبيعيه التى تظهر على مد البصر . و أول ما يلفت انتباهنا في الغرفه ثريا السقف التى تُشبه الورده البيضاء كثيراً ، و أثاث الغرفه أنيق للغايه من طاولة خشبيه بيضاء و كراسي سوداء ، كلها ألوان حياديه ببساطه مقصوده لتركيز النظر على المشهد الخلاب الذي يلوح لنا من وراء الزجاج .

غرفة تبعث على الراحه بأثاثها الوثير بألوان حياديه أيضاً تناسب كافة الأذواق ، و تحتوي على مكتبات حائط متعددة الرفوف لتخزين عدد هائل من الكتب ، وقطعة أثاث عمليه تتسع لعدد من أجهزه الميديا . و ليكتمل الشكل العصري للحجره جائت الإضاءه على شكل أطواق مُعلقة في السقف ، ليظل هذا المنزل يبهرنا بإضائته المميزه .

الأفكار الجنونيه عادة ما تزدهر في المطبخ ، خاصةً في الأجازات ، لذا يتناسب اللون الأحمر كثيراً لخزانات مطبخ هذه الفيلا الحديثه . كما كان المنزل يحتاج إلى لمسة من الألوان الصارخه حتى يكسر قيد الألوان الحياديه المهيمنه على جوانبه . و بالتأكيد جاء المطبخ مفتوحاً على ما حوله ، لأن مناظر خلابه مثل هذه لا يمكن تفويتها لحظه واحده .

غرفة في الطابق الأرضى مفتوحه على المناظر الطبيعيه في الحديقه و ما حولها ، تم بناؤها في الجزء المنحدر من المنزل . و هي غرفة بسيطه تحتوى على جميع الضروريات من سرير كبير و مريح ، و إضاءه طبيعيه و صناعيه جيده بشكل يضمن إسترخاء مثالي .

تصميم المنزل المتداخل يمنح خصوصية فائقه لجميع الغرف فالغرف كلها تطل على منظر واحد ولكن لا تجرح خصوصية بعضها البعض . و هذا الجناح الخاص يقابل البحر فقط من أمامه و لا تحيطه أي مناطق مأهوله بالسكان مما منحه المزيد من الخصوصيه ، التى أتاحت وضع نوافذ زجاجيه كبيره بعرض و ارتفاع الحائط للإستمتاع بالبحر و الإضاءه الطبيعيه . و وضع إضاءه الغرفه على النافذه مميز و غير تقليدي مما يناسب حداثة تصميم الغرفه . و يحتوى الجناح على حمام خاص يفصل بينه و بين الغرفه لوح زجاجي غير شفاف.

الحمام الملحق بالجناح الخاص يعتبر حكاية مشوقه في حد ذاته ، وكما ذكرنا من قبل فإن أحد جدرانه من الزجاج ، أما بقيتها فمغطاه بسيراميك أسود مزخرف ، في تباين واضح مع أحواض الحمام و البانيو بالأبيض . و يعتبر هذا البانيو قطعه فريده من نوعها تناسب هذا الحمام فريد التصميم ، و الذي ينكشف تماما على الخارج من خلال النافذه الزجاجيه الكبيره !.

الشرفه واسعه و موقعها مميز يتيح لك الإلمام بكافة تفاصيل الطبيعه من حولك ، ففي الصباح لن تصدق نفسك عندما تستيقظ و تطل من خلالها لتأخذ كل هذه الجرعه من الجمال و الروعه التى لا يتوفر مثيلها إلا في الأحلام . كما أنها مكان مثالي لممارسة التأمل أو تقضية سهرات مسائيه طيبه .

للمزيد من المنازل الأسبانيه شاهد منزل رائع من قلب الطبيعه الأسبانيه